كيف بمكن تسهيل التواصل بين ساكنتين متباعدتين وليس لهما نفس التوقيت ؟
أصبح حاليا في عصر السياحة والانترنيت التعامل مع الفوارق الزمنية بين البلدان جزءا من مشكلات حياتنا اليومية.
وتكشف نظرة سريعة للوراء حداثة ذلك:
فحتى حدود 1890، كان لمعظم المدن الأوربية (توقيتا محليا) خاصا يتم حسابه تبعا لموقع الشمس. لم يكن الاختلاف في التوقيت بين مدينتين لاتنتميان لنفس البلد لندن وباريس مثلا بل كان حتى بين مدينتين من نفس البلد ستراسبورغ وباريس مثلا. تتوفر ساعة بريسطول (بإنجلترا) على عقربين لتحديد الدقائق و ذلك للتفريق بين التوقيت التاريخي لبريسطول وتوقيت لندن.
في 1679 توقع الكندي فليمنغ 24 منطقة زمنية. وفي الواقع، توجد 40 منطقة مما يدل على أن اعتماد التوقيت المحلي أكثر تعقيدا مما يبدو.
مرر الفأرة على الخريطة لإظهار الساعات المحلية.
أنقر على 'المناطق' لتحديد المناطق الزمنية.