إن عد الأيام أمر سهل. كما يمكن ملاحظة تعاقب الليل و النهار من أي مكان على الأرض (باستثناء منطقة القطبين في بعض الأحيان).
أما حساب الشهر فهو أمر أكثر تعقيدا. و قد كان يستند في البداية على دورة القمر التي تستغرق 29.5 يوما ، لم نستطع جبرها لتصل إلى 30 يوما و ذالك لأن 12 شهرا يظم كل منها 30 يوما يساوي (360 يوم) و هذا لا يعطي سنة.
المشكلة ناتجة عن السنة التي لا تضم العدد الصحيح للأيام. حيث تدور الأرض حول الشمس خلال 365,2425 يوما، أي 365 يوما + ربع اليوم. إذا أهملنا ربع اليوم هذا، فإننا بهذه الطريقة نراكم عدة تأخرات مما يجعل حلول شهر يناير يتزامن مع فصل الصيف (خلال 800 سنة).
في سنة 46 قبل الميلاد، وفي عهد يوليوس قيصر، تم إدخال هذا الإصلاح على السنة الكبيسة. و لذلك نطلق على هذا التقويم السنوي إسم تقويم "جوليان".
و قد تمت إعادة تعديل هذا التقويم من جديد في عهد البابا جريجور الثالث عشر.