يسهل في ما يتعلق بالماء رؤية الحالات الثلات للمادة، و هذا ما يميزه عن باقي المواد: صلبة، سائلة و غازية.
يصبح الماء صلباً عندما لا تتعدى درجة الحرارة 0 درجة مئوية، (...) يصبح سائلاً عندما تصبح درجة الحرارة إيجابيةً (...) و يصبح غازياً عندما تتعدى درجة الحرارة ال 100 درجة مئوية.
لفهم هذه الحالات يجب التطرق إلى الجزيئات المكونة للماء.
في درجات حرارة منخفضة، ترتبط الجزيئات فيما بينها لتشكل شبكةً متماسكةً هندسية.
(...)إنها البلورات(...)
عندما ترتفع درجة الحرارة لتصل إلى 0 درجة مئوية، تصبح روابط الجزيئات ضعيفة التماسك. و بهذا نشاهد تغيراً للحالة: تبدأ هنا حالة التسيل.(...)
طالما هناك ثلج صلب، فإن درجة حرارة الماء مستقرة عند 0 درجة.
لذا فليس من الممكن التعرف على حالة الماء عند 0 درجة. فبإمكانه أن يكون في تمام الصلابة (...) أو في تمام السيولة (...) أو مزج بين ماء سائل و ثلج صلب.
عندما يذوب الثلج بأكمله، تصبح درجة حرارة الماء إيجابية.
يعمل الماء الذي تم تسخينه على تخزين الطاقة و ارتفاع درجة الحرارة باستمرار. تهيج جزيئات الماء أكثر فأكثر ثم تبتعد بعضها عن بعض إلى أن يفرق بينها بصفةٍ نهائية.(...)
إنه تبخر الماء.
(...) نشير إلى أن بخار الماء، كالعديد من الغازات، غير مرئي.
تساوي درجة الحرارة 100 درجة مئوية و ستبقى على ذلك طالما هناك ماء سائل.
تتحرك جزيئات الغاز بحرية و تقطع مسافات طويلة قبل أن تصطدم بجزيئات أخرى.
لهذا فحجم الغاز غير ثابت. و يحتل كل المساحة المتاحة.
و لا يتم ارتفاع درجة الحرارة مرةً ثانية إلا بعد التبخر التام للماء.